بهية الحريري تجول في معرض "أيام صيدا المهنية": لتحرير عقول الشباب ليثقوا وينهضوا ببلدهم

صيدا ـ "المستقبل"

المستقبل - الاثنين 1 تشرين الثاني 2010
  
اختتم في صيدا معرض الوظائف والمهن "أيام صيدا المهنية Saida Career Days10" الذي نظمته مؤسسة الوسيم للتوظيف في خان الافرنج برعاية الرئيس فؤاد السنيورة وبالشراكة مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وبالتعاون مع بلدية صيدا، وهو اول معرض من نوعه للوظائف وورش العمل يقام في الجنوب ويهدف الى مساعدة الشباب اللبناني على ايجاد فرص العمل. وشاركت فيه أكثر من 47 مؤسسة وشركة.
 
وكانت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري زارت المعرض في يومه الثاني وجالت على اجنحة المؤسسات المشاركة برفقة المنظمين من مؤسسة "الوسيم" وسيم وغيدا حنينة حيث اطلعت على اختصاصات كل مؤسسة وطريقة عرضها لمجالات عملها أمام الخريجين الراغبين في الوظيفة. ثم تفقدت احدى ورش العمل التي اقيمت على هامش المعرض لتنمية مهارات الشبان والشابات في طريقة تعبئة استمارة الطلب والسيرة الشخصية وكيفية البحث عن عمل حتى الوصول اليه والنجاح فيه.
 

 

 

وفي كلمة امام الخريجين المشاركين في ورشة العمل توقفت الحريري عند اهمية هذا المعرض وخصوصية اقامته في خان الافرنج فقالت: هذا المكان مفتوح، ارادته مؤسسة الحريري واراده رفيق الحريري مكانا للتواصل على كل المستويات. أردنا الخان بعدما انتهينا من الحرب العبثية ان يكون اكثر من مكان للتواصل، مفتوح بالدرجة الأولى على المدينة واتمام المصالحة بين صيدا القديمة وصيدا الحديثة، لأن فترات الحرب العبثية تسببت بعزلة كبرى للمدينة القديمة وعزلتها عن محيطها مع تقديرنا لأهميتها التاريخية، لكن اهميتها بالناس التي تعيش فيها وبالحياة الموجودة في داخلها. فكان لمؤسسة الحريري محاولة أولاً لإلغاء الحواجز بين صيدا القديمة ومحيطها بشريا.
اضافت: هذا التواصل مهم بين ارباب العمل وبين المتخرجين من الجامعات بكل الاختصاصات. كما ترون تقسيم المعرض لتعرفوا حاجات المؤسسات من الاختصاصات. والتحدي بالنسبة لنا أن نستطيع اللحاق بمتطلبات سوق العمل. وانا اهنئ وسيم وغيدا واشكر الرئيس فؤاد السنيورة الذي تابع هذا الموضوع. نريد هذه المدينة جاذبة وان تتمتع باكتفاء ذاتي، وان تكون في حيوية دائمة على مدار السنة. في الخان كان هناك امسيات. هذا مكان لقاء وتواصل. والذي يقدموه لكم حتى تعرفوا كيف ترتبوا اوراقكم وتقدموا انفسكم. 
وقالت: التحدي ان نتابع التطور. نحن بحاجة لشباب وصبايا يحررون عقولهم ليستطيعوا ان يتحرروا. يتحرروا عندما يشتغلون وعندما يتعرفون على كل شيء، فلا يكفي ان نأخذ شهادتنا. يجب ان نعرف: هل نستطيع ان نصرف هذه الشهادة في سوق العمل، والا، يجب أن نجد لها طريقة لتصرف. قضاياكم انتم الجيل الجديد تبقى العنوان الأساسي لهمومنا اليومية، فلتكن لديكم ثقة ببلدكم وبأنفسكم، لبنان لا نجد مثله اينما ذهبنا. مطلوب منكم ان تنهضوا ببلدكم بعلمكم .
  
© Saida Career Days . All Rights Reserved. Developed by OpenTech